المحتوى الرئيسي
Überschrift:
Text:
Button:
Button Link (ohne Länderangabe!):
Retinabild (1720x968 - optional):
Datei auswählen: /imperia/md/images/stmas/integration/sozialdienst/1-3-erfolgsgeschichten-marianne-2800x1000.jpg
Alternativer Text Keyvisual: صورة: ماريان بين أثناء المحادثة.
Angaben für die Erfolgsgeschichten-Übersicht:
Unsichtbar auf Übersichtseite: Ja
Sortierdatum (jjjjmmtt): 20170402" />
Überschrift Zeile 1: ماريان بين، مشاركة في العمل التطوعي
Überschrift Zeile 2 (optional):
Standardbild (420x236)
Beitrag erscheint in Übersicht, wenn Bild ausgewählt.
Retinabild (1720x968 - optional):
Datei auswählen: /imperia/md/images/stmas/integration/sozialdienst/1-3-erfolgsgeschichten-teaser-marianne-1440x720.jpg
Alternativer Text Übersichtsbild:
Text für Link: إلى الحديث
الاندماج؟ هكذا يتحقق!
أسست ماريان بين مع متطوعين آخرين مدرسة خاصة للاجئين في تروستبرغ في بافاريا العليا. بالإضافة إلى اللغة الألمانية يشمل جدول الحصص مواد أخرى مهمة.
أجريت المقابلة في عام 2016
ماريان بين وُلِدَت في عام 1957 وتعمل معلمة مساعدة في مجال التعليم العلاجي ومستشارة في شؤون المدينة والدائرة في تروستبرغ، وهي مفعمة بالنشاط، وتشع حماسًا وحيوية. رسالتها: تقديم المساعدة في أي مكان يحتاج إلى المساعدة. رؤيتها: نجاح الاندماج في بافاريا. في خريف 2015 أنشأت ماريان بين مع متطوعين نشطين آخرين مدرسة جسور للاجئين الشباب. في مبنيين دراسيين عريقين تابعين للمدرسة الثانوية المتخصصة في تروستبرغ في مقاطعة تراونشتاين في بافاريا العليا يدرّس 48 معلمًا ومعلمة متطوعين لحوالي 70 لاجئًا.
توفير التعليم وبناء الجسور
يأتي الصبية كل يوم بحقيبة المدرسة والدراجة من تروستبرغ والمناطق المحيطة بها إلى مدرسة الجسور. يقدم هذا المشروع المبهر للاجئين أكثر من مجرد توفير التعليم وعبور الزمن حتى الوصول إلى أول وظيفة مناسبة. إن مدرسة الجسور تبني جسورًا بالمعنى الحرفي، جسورًا بين التلاميذ والمعلمين، بين اللاجئين وأبناء البلد، بين الثقافة البافارية والثقافات الأخرى. الاندماج؟ هكذا يتحقق!
- سيدة بين، لماذا أسستِ مدرسة الجسور؟
-
في عام 2015 وصلت إلى ألمانيا وبافاريا أعداد كبيرة جدًا من اللاجئين بسرعة كبيرة. لم يكن لتلك الأعداد الكبيرة دورات كافية آنذاك لتعلم اللغة الألمانية. ولذلك قمنا بملء هذه الفجوة. لم نكن نريد أن تثبط عزيمة هؤلاء الشباب الصغار بسبب الانتظار والفراغ.
- من يُدَرِّس للاجئين في مدرسة الجسور؟
-
يُدَرِّس في كل دورة على الأقل معلم واحد وعدة مساعدين. وذلك بشكل تطوعي بالطبع. ويقوم المعلمون والمعلمات بذلك في أوقات فراغهم، كما أن بعضهم متقاعدون. فضلاً عن ذلك لدينا قساوسة إنجيليون وكاثوليك ضمن فريق العمل. وهم يدرسون للشباب الأخلاق ويعلموهم القيم والقواعد المهمة التي تسير وفقها الحياة في بافاريا.
- اللغة الألمانية والأخلاق. ما هي المواد الأخرى التي يشملها جدول الحصص؟
-
نحن ندرس أيضًا الرياضيات والتاريخ والمعلومات العامة والعلوم الاجتماعية والجغرافيا – في الحقيقة قائمة العلوم كلها. كما نقدم أيضًا دورة تعليم كمبيوتر. نحن نريد أن نعد تلاميذنا على المدى الطويل للحصول على شهادة إتمام التعليم ونؤهلهم أيضًا لسوق العمل.
- يأتي التلاميذ من جميع أنحاء العالم ولديهم معارف مسبقة متباينة تمامًا. ألا يجعل ذلك الدرس صعبًا جدًا؟
-
هذا صحيح. الخلفية التعليمية مختلفة للغاية. فلدينا كل الفئات من الأميين وحتى الحاصلين على الثانوية العامة. إنها مهمة ضخمة بحق، ولكن الكل يحرز تقدمًا رائعًا.
- طلابك شباب بالغون. أليس من الصعب عليهم أن يذهبوا إلى المدرسة مرةً أخرى؟
-
بالطبع إنها نقطة تحول، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين لم يستطيعوا الالتحاق بمدرسة في أوطانهم. ولكن شبابنا يعلمون جيدًا مدى أهمية تعلم اللغة الألمانية بالنسبة لهم. إنهم يريدون أن يعملوا ويصبحوا مستقلين.
- في عام 2016 فزتِ عن مدرسة الجسور في تروستبرغ "بجائزة الإبداع البافارية في العمل التطوعي". هل يزيد ذلك من تشجيعك؟
-
نحن نسعد بالطبع بهذه الجائزة الجميلة. ولكن ما يشجعنا حقًا هو العمل مع الناس. فالكل مستمتع جدًا بهذه التجربة. والترابط المجتمعي بين اللاجئين وأبناء البلد يتطور بشكل دائم. فنستطيع سويًا تحقيق الكثير.
- أنت لا تستخدمين كلمة "أزمة اللاجئين"، وإنما "التحدي". لماذا تقدمين المساعدة بشكل شخصي تماما؟
-
أرى أن دخول اللاجئين لألمانيا بمثابة التحدي الأكبر في وقتنا هذا. فمن حسن حظنا أننا وُلِدنا في ألمانيا، بل وفي بافاريا الجميلة. في جيلي كانت كل الأمور تسير على ما يرام. فلم نعش أية حروب، ولم نعرف الفقر. والآن حان وقت العطاء.
"لحسن حظنا أننا وُلِدنا في ألمانيا، بل وأيضًا في بافاريا الجميلة. الآن حان وقت العطاء."